الفراكشنال

يتكون الجلد من عدة طبقات فوق بعضها البعض كل طبقةٍ لها خصائصها الخاصة وتتكون من مجموعاتٍ محددةٍ من الخلايا تساعد تلك الطبقة على القيام بوظيفتها الموجودة لها، تنتج تلك الخلايا العديد من الأشياء أهمها الكولاجين وهو المسئول الأول عن صحة ونضارة ومرونة الجلد حتى أنه ظهر حقن الكولاجين للبشرة كعلاجٍ شائعٍ للكثير من مشاكلها.

ومع التقدم بالعمر ومرور الزمن تفقد الخلايا قدرتها الإنتاجية وتتراجع فيما تقدمه للجلد الذي بدوره يبدأ في فقدان مرونته ونضارته وتظهر فيه التجاعيد والمشاكل ويصبح الجلد أقل قدرةً على ممارسة وظيفته العادية والظهور بالشكل المناسب.

عندها وجد العلماء أن لليزر قدرةً عاليةً على التأثير على الخلايا وزيادة نشاطها وتحفيزها على إنتاج كمياتٍ أكبر من الكولاجين وخلال عدة أسابيع يختفي الجلد القديم بمشاكله وعيوبه ويظهر جلدٌ جديد أكثر نضارةً وحيويةً وجمالًا وبالطبع يفيد ذلك في حل الكثير من المشاكل.

كان ذلك دورًا واحدًا من أدوار الليزر، فهو قادرٌ على القطع والإزالة وكثيرًا ما يستخدمه الأطباء في إحداث الشقوق الجراحية بدلًا من المشارط لأنه يمنع النسيج المقطوع من النزيف ويحمي المكان من الندوب القبيحة أو اللافتة للنظر لأنه في الأساس يستخدم أيضًا في إزالة الآثار والندوب

و أهم مميزاته واستخداماته التي تسببت فيها قوته تلك هو القضاء على المشاكل الكبيرة والعميقة مثل علاج التجاعيد العميقة والكثيفة وحروق الشمس القوية التي تتجاوز الدرجة الأولى والندوب البارزة التي تسببت فيها الجروح أو الشقوق الجراحية أو حتى الحالات العنيفة السابقة من حب الشباب التي تركت آثارًا عميقة. من مميزات فراكشنال ليزر كذلك أنه من الممكن استخدامه على البشرة الداكنة دون القلق من حدوث تغيراتٍ صبغية أو تغير لون الجلد في تلك المنطقة